ابنة عمي زينة غزلان حمدي


 ابنة عمي زينة

----


، من فراقها العين تذرف دموع

والقلب يرجف مفزوع


في زوايا القلب، تهمس ذكريات  

بنت عمي زينة، حكاية حب وأمل في فؤادي  

كنا سوياً، كأخوات، كرفيقات العمر  

لكن الفراق جعل الأماني تبدو كسراب في البيداء


فرقتنا الأيام، ووضعوا بيننا الحدود  

وها أنا في كل لحظة، أبحث عن خيط من نور  

عيني تذرف الدموع، والقلب يرجف مفزوع  

من بُعدك، يا زينة، لم أعد أحتمل هذا الوضع


أيامٌ كانت تجمعنا، كنسيم الصباح الهادئ  

لكنهم زرعوا الفراق، وجعلوك تهجرين مجلتي  

لم أعد أراك إلا في أحلامي، وفي خيالاتي  

وذكراك تسكن في كل زاوية من الروح، تُحرق


في عيون الناس، وجدت وجوهاً غريبة  

لكن في قلبك، كنت أجد الأمان والسكينة  

فلماذا جعلوا بيننا حاجزاً، يفصلنا عن بعضنا  

ويتسرب الحزن، ليغمر الحياة، كطوفان هائج


أتمنى لو أنني أستطيع أن أعيد الزمن  

وأجمع شتات الأيام التي فرقتنا  

فمن دونك، الحياة تُصبح كالغيم الكثيف  

وذكراك، زينة، هي الأمل الذي لا يموت


قد أُهديك في كل لحظة من العمر  

كلمات تعبر عن عمق حبي، وأشواق قلبي  

فأنت في حياتي كنجم في ظلام الليل  

والفراق عنك هو الجرح الذي لا يلتئم


فبنت عمي زينة، من فراقك العين تذرف دموع  

والقلب يرجف مفزوع، في انتظار يوم قد يأتي  

لعل الأقدار تجمعنا من جديد، وتنير دروبنا  

فنعود كما كنا، كأخوات، كرفيقات العمر، بلا فراق


بقلمي،  

أمل يتجدد في كل لحظة، وفي كل ذكرى  

أعدك، زينة، بأن أظل صابرة، وأنتظر  

فحبك في القلب لا يعرف الضعف، ولا يزول  

وذكراك ستبقى حية في الروح، كنجمة ساطعة 


بقلم غزلان البوادي حمدي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال