دعاء الأيتام وتحذير الأجرام / بدعاء الأيتام تقترب الأجرام
فهي تسبح في بحر السماء وتشاهد حصار الأبرياء ويتعجب التراب والشجر والحجر من أفعال بعض البشر والشهود سماء ونجوم وأجرام حول الأرض تحوم فتبصر ما يفعله أقوام من بني الأنسان وتود أن تضبح مثل العاديات أو أن تقدح كالموريات أو تنتظر الصبح كالمغيرات لإنقاذ الصغار من الهلع والإنكسار والتخريب والدمار أو أن تأتي هؤلاء الاشرار في المنام فتفزعهم كما أفزعوا الأيتام فلقد تسلطوا على شعوب وأسقطوا أقوام وبرعوا في علم السلاح ووأدوا في أنفسهم الصلاح ويأتي الجرم السماوي بأسرع من الرصاص المقذوف وهو حول الأرض يقترب ويطوف فسيأتيهم وهو رفيع المقام وسيحاسبهم على ما فعلوه بالأيتام فهم ليسوا لهم قلوب ولم يتعلموا فن الحروب فهم يفعلون بالأنسان ما تقشعر منه الأبدان ويدعون أنهم حماةالأنسان وهم من يساعدون على العدوان ويخربون البلدان ويشتكي منهم الشجر والحيوان فيئن الكويكب الجرم مما يفعلونه من جرم ويقرر الأقتراب لهذه الأسباب فلقد أرسلته حضارة ذكية من الحضارات الكونية لإنقاذ الصغار من قسوة الحصار ومحاسبة الأشرار فلا تتعجبوا فالجرم قادم وستندموا فالحضارات الكونية الذكية لن تصمت على ما تفعلونه بالبشرية يا حماة الأنسانية فنحن ليسوا من بني جلدتكم ولكن رائحة أفعالكم غادرت مجرتكم هكذا نطقت الأبجدية وتحدثت بها الأجرام السماوية ،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،