رثاء..د.احمد عبدو

 رثاء: 

آهٍ دمشقُ

وبوحُ الآهِ عنوانُ

تشتّتَ الشّمل

لم يبقَ أحضانُ

بالأمسِ زلازلٌ 

قدقضَّ مضاجعنا 

واليومَ نيرانُ

أحقادٍوعدوانُ

آهٍ دمشقُ

وللياسمينِ قداستهُ

وعلى أسوارنا

لم يبقَ حيطانُ

لم يبق دغريّ

ينيرشوارعنا

وعلى أبوابنا

لم يَبقَ خِلّانُ

كل الزناديق 

المُدجّجةِ

استباحت عِزّتنا

أكانت عجمٌ لِئآم 

وأعرابٌ وجيرانُ

غاصت مراكبنا

في عمقِ متاهتنا 

وعلى كل ضامرٍ

قدباتَ قرصانُ

يُرثيكي قلمي من

 أحداقِ محبرتي

وتوشّحَ القرطاسُ

بُؤسٌ وأحزانُ

عَلّقتُ على مداخلِ

الغوطتينِ باصرتي

وعلآ حورهما

راياتٌ وأشجانُ

يايوسف العظمة

هل نَكّستَ فيصلكَ؟

أم جندلَ السّيفُ

تَضليلٌ وَإذعانُ؟

ريعُ مآقينا ،،

سَفّها حقدٌ

وباقَ أرضنا

أسرابٌ،وقطعانُ

كيف السبيل 

وقدتاهت أمانينا؟

وكل أناشيدالآهِ

لم تَلقَ آذانُ.

د: احمدعبدو

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال