هنا الخيام. الأستاذ احمد الدقي

 هنا الخيامُ


تنمُو عرائشُ الوقتِ قبل أوانِها

فنقدحُ في عيونِ النّجومِ بريقَها

لينقشعَ الظّلامُ

هنا الخيامُ

نُفصّلُ من قماشِ أوجاعِنا 

الأناشيدَ

و ما تردّدُ الأيّامُ

هنا الخيامُ

لا معنى للوقتِ 

إذا اشتدَّ الزّحامُ

و لا معنى للموتِ

و نحنُ عشّاقُ الحياةِ

تزهُو بنا البداياتُ

و يفتخرُ الخِتامُ

هنا الخيامُ

المدى و الصدى و الردى و اللظى

لم يمت أطفالنا بل ناموا

و عندما يصحون في فيء ذاكرةٍ

تخضرُّ عرائشُ الوقت

و تُزهرُ الاحلامُ 

                                                          ...............


محمد الدقي 

     29 ماي 2024

القواسم - تونس

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال