مابين بقلم ابراهيم الضاهر

 ما بين مدائن الروح

وحارات القلب

أجدني شريد الهوى

تضمني شوارع العشق

وتلقي بي في أزقة الحرمان

أبحث لي عن مأوى

فألقاني مقيدا في منفاك

أصارع أمواج غربتي

علني أصل شواطئك بأمان

وأنتي يا أنتي

مازلتي قابعة هنا في اللاهناك

ويخالجني السؤال

متى تهجع الروح

من تقلبات فصولها

فتأوي إلى سكناها

بين الحضور والغياب

ونلتقي على صفحات

من ماء الحياة ؟!

متى؟!!

شمس الحروف

الصحفي د.ابراهيم الضاهر

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال