((((عمق الجرح))))
امرأة صنعتها محاسن الصدف ،
بل عانقتها الأوجاع بلذيذ الوانها
كانت تحيك جراحها بطعم الصمت ..
اعترفت أن الخذلان درس كان
و أن الغياب.. بداية للجروح ..
وعسعست نار الرحيل باحشائها
لم تعد تخشى الرحيل ،،،
فالجروح العميقة.. صنعت منها إمرأة تدرك
أن الرحيل أحيانا هو النجاة الوحيد رغم الألم
تمضي بثقة ، فهي ايقنت دربها جيدأ.
هكذا...... أصبحت إمرأة ،
لكن...!!!! ليست أي إمرأة ...
صدقا..... حملت نفسها على كتفها ....
حضنت في وتينها رغم احتراقه
سرب... من الحنين ..ولوعة الاشواق ..
وحكايات..لم توثق بعد.....وماقيلت....
توارت عن مواويل العشق ...
بدات وكانها ترمم...جروحها واااهات..
ماعرفناه ..... ..ولن تحكي عنها ...
وغفت. .....على وسادة الروح
لله درك.... يا أبلغ الوجع ..
((هبة الصباح. سورية))
صراع انهك القلم