((طار الحمام))
طار الحمام
حطّ الحمام
إلى أين المفرّ
إن فوق الغيوم
أو تحت النّجوم
فكما يحلو لك
طر
سأصوم الكلام
لن ألقي
حتى السلام
فحتما...
سحابة و تمرّ
لبرهة سأنام
لا على ما يرام
و في لمح البصر
سيعود الحمام
و يلوح الوئام
فقطعا...
أنا المُستقَرّ
سيمضي عام
و يتلوه عام
هو ذا الكفاح
نضال مستمرّ
فكيف
يطيب المقام
و أنت الهمام
ما دمت قد
عشقت السّفر
العِلمُ وسام
و خير نشان
به نفتخر
فلولا الظلام
ما انبثقت أحلام
فهلمّ بُنيّ
لا تنتظر
اعقلها و سر
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية