سرابُ الدُّجى
سرابُ الدُّجى في مَداهُ احتراقي
يَسيرُ بقلبي طَريقَ الفِراقِ
تَهامَسَ ضَوْءُ النُّجومِ وَشَكْوَايَ
فانحَنى اللّيلُ خَلفَ الأوراقِ
وخطوي حُروفٌ تُنادي المُنى
تذوبُ اشتياقًا كضَوءِ البُراقِ
أُرتّلُ وَجْدًا بِصدرِ الغيومِ
فَتَبكي السَّماءُ دُموعَ اشتياقِ
وَيَحْنُو الهَوَى كَبَقايا أَغَانٍ
تُذيبُ الظَّلامَ بِعِطْرِ العِنَاقِ
فَيا طَيْفَ وَجْدِي أَجِبْني هُنَيْهَةً
أما آنَ للعُمْرِ يومُ التِلاقِي؟
بقلم الشاعر رضا بوقفة
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر