إلى الحسناء المتألقة
أنتِ عظيمة، بل أعظم إنسانة بين النساء، عالمٌ من الأحلام، وذكرياتٌ تنبض بالسحر والجمال. أنتِ سرٌّ من أسرار الحياة، حلمٌ لكل العشاق، ونبضٌ يزهر بالحب والحنان، قلبكِ واسعٌ كسماءٍ لا تعرف حدودًا، ونورُ وجهكِ يُشرق كوهج الشمس يخترق عتمة الظلام.
أنتِ البلسم لكل من عرفكِ، تملئين الأرواح بهجةً، والقلوب طمأنينةً، حضوركِ نورٌ لا ينطفئ، وعطرٌ لا يزول. أنتِ أميرةُ الحبِّ الصادق، رمزُ العفةِ والطهرِ بين النساء، وأختُ الرجالِ في كل زمانٍ ومكان.
ولكن، هل سنلتقي يومًا، أم سيمضي قطار العمر دون أن يجمعنا القدر، كأننا لم نكن يومًا على هذه الأرض بين الأحلام والأحزان؟ أيا زهرةً في صحراء العمر، لكِ حبي، شوقي الأبدي، دموعي التي تروي الحنين، فرحي، حزني، وبكائي الذي يهمس باسمكِ مع كل نَفَس.
سلوى