إهداء إلى حفيدتي بارك الله فيها المستمع الأول لقصائدي
🏚️ كهف قلبي 🏚️
لمن سأكتب لو عشقت حكايتي
أمن سيقرأ أحروفي وكتابي
أذنبت في شرع الغرام جنايتي
ورجعت أطرق كي أتوب ل بابي
وأنا العزيز وكم أروم زليختي
وأنا الطريد اذا غزوا أترابي
فخرجت من مصر اللبيبة تارة
كي أزرع الشوك بأرض جنابي
لم أستطع صبرا وتلك مغبتي
فلزمت في كهف الهوى أعتابي
وكسبت كأسي في الغرام وقصتي
ما ظمئ لي قلب ونال شرابي
كنت السراب اذا بصرت روايتي
وكظمت في عين الهوى أحبابي
وثقبت في كهف الغرام سفينتي
كي ما أعيب تطلعي وأيابي
وقتلت فيا الطفل أقصد بره
وأهضت جدر الحب من إسهابي
حتى اذا أزف الرحيل وجدتني
لم يفهم الدرس القويم عتابي
عاتبت نفسي كيف كنت بجبها
وسجنت في جدرانها أحبابي
وزرعت في كل البلاد قصائدي
وأخترت جدول رغبتي وسرابي
فكتبت ديوان الغرام بأصبعي
إن كتب قلبي كنت في محراب
في كهف قلبي كان كهفي مطيتي
ما لبث غير العمر في إرهابي
والآن يرحل لو كتبت قصائدي
ما عاد يقرأ صفحتي وكتابي
أين الأؤلى زعموا الوفاء بأحرفي
ما تبيعوا في درب الهوى أذنابي
بانت سعاد فقلت مرحى ربما
يوما سيوفي غيرها ويجابي
فدفنت كل نساء قلبي مرة
وأقمت في كهف الهوى محرابي
كم لبث قلبي قال عدة اشهر
فحسبت مدة خافقي وعذابي
فأقمت بنيانها وذلك قصتي
فسجنت وحدي وامتطيت ركابي
في كهف قلبي كم زرعت شكايتي
تراني أنسج وهمتي وخضابي
ودعت في كهف الغرام مطيتي
اغلقت قلبا من نساء عتابي
ما عاد يشغلني الحنين وربما
ماعاد قلبي يدب في محرابي
في كهف قلبي كان عمرى زائلا
فعلما
أدمن
شكوتي وعتابي
أحمد عبد الحي ٢١-٢-٢٥