يا من نحرت فؤادي. بقلم الشاعر القدير محمد آبو ياسين/تونس

 يا من نحرت فؤادي

لمَ كلّ هذا التعالي

و عبثت بما تبقّى

من صادق وجدي و إنفعالي

أنت أميرتي و تاج رأسي

و أنا المتيّم طار عقلي

و صبابتي جعلتني مقيّد الأغلال

جودي بنظرة و لو في لحظة

و أشف سقيمًا يغازل الأطلال

لا تركبي الموج فهي عالية

و أنزلي لشواطئي و تدثّري برمالي

لا تتكبّري ... لا تتعاليْ

فأنت مثلي حمامة عاشقة

و لكنك تضعين أسرابُ الحمام 

في قفص ذهبيّ من خيال

عاهدتكِ أن لا أكون لك عاشقًا

لكنني كاذبٌ

و هل للعاشقين وعدٌ ؟

كلّا محالٌ و ألف محالِ

سأبقى متيّمُكِ و إن طال صدُّكِ

فهذا الأمل كتبتهُ في دفاتري شعرِي

إلى يوم اللّقاءِ حين ترجعين لِي

و تكسّرين كل أسوارِ النّوَى

و تمزّقين كل قرارٍ للهروب

و كأنك تمزّقين ثوبٍ بالي

✍️آبو ياسين / تونس

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال