عظمة لغتنا العربية. بقلم الأستاذ مجدي مختار

 عظمة لغتنا العربيَّة


- لقد نالت شرفها بكونها وعاء القرآن الكريم، وهي أيضًا لغة أفضل المرسلين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ولغة أصحابه الطيِّبين الطاهرين.


- اللغة العربية هي اللغة الأضخم بأكثر من ١٢ مليون كلمة.

- عدد الكلمات الهائلة في اللغة العربية تعود لكثرة المرادفات التي تصف أدق المشاعر.


- الحب - على سبيل المثال - له العديد من المصطلحات باختلاف درجات الحُب، مثل:


• التتيم: الحب الذي يستبد بالقلب ويستعبده.

• التَّعَبُّد: تفرغ للحب، أصبح عبدا للمحبوب، حب بخشوع وتنسك.

• الجوى: شدة العشق الذي يورث الحزن.

• الخبل: الحب الذي يصيب بالفساد أو الفتنة.

• الحَنِين: الشعور بالاشتياق تجاه الحبيب.

• الخلابة: الوقوع بالحب بخديعة الحديث الرقيق.

• الشجن: حب مثير للأحاسيس.

• الشَّغَف: الحب الذي يملك القلب ويفتح غلافه (أي شغافه).

• الصبابة: الحب الرقيق.

• العِشْق: إفراط الحبّ، الحب بشغف.

• الغَرَام: العشق والتّعلّق بحيث لا يمكن الخلاص منه.

• الغِمَرة:، الحب المتقلب، (بكسر الغين) الحب المزدحم، حب الضلالة والغفلة.

• الْفُتُون: الحب عن طريق الإغراء.

• الكِلف: (بكسر اللام): حبا شديدا الزائد عن اللزوم.

• الْمَحَبَّة: الحب والمودة.

• الهُيام: هام به أي تعلق به لدرجة أنه لا يرى سواه، الحب بجنون.

• الوجد: (بسكون الجيم)، الحب الشديد.

• الوَدّ: الحب.

اللوعة : الحُب بألم.


الصديق أيضا له مرادفات كثيرة، فمثلاً:


الرفيق : الذي يشاركك الرحلة أو مرحلة معينة.

الترب : ابن جيلك، وهذه أقل درجة بالصداقة.

القرين : أقوى درجة بالصداقة، وهو المرتبط معك روحيًا (توأم الروح).


مرادفات أخرى لكلمة صَدِيق:


• ألِيف، أَثِير، أَنِيس، إلف، تِرْب، جَلِيس، حَبِيب، خَدِين، خَلِيل، خِدْن، خِلّ، رَفِيق، زَمِيل، سَمِير، صَاحِب، صَفِيّ، عَزِيز، عَشِير، قَرِين، قُرّة عين، قِرْن، مَحْبُوب، مُؤَانِس، مُؤْنِس، مُخَادِن، مُسَامِر، مُصَاحِب، نَجِيّ، نَدِيم، وَلِيّ.


- أمَّا الكلمة الأطول باللغة العربية هي: (أفأستسقيناكوموها) 


وهي مكونة ومصدرها الأساسي كلمة (فأسقيناكموه) بالقرآن الكريم في سورة الحجر.


- وأقصر الكلمات باللغة العربية فهي مكونة من حرف واحد وحركة، مثل:

رَ : وتعني انظر .. فعل أمر من الفعل (رأى).

عِ : وتعني احفظ .. فعل أمر من الفعل (وعي).


    ما أعظم لغتنا العربيَّة، وما أجملها، وما أغناها!!

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال