انين الوطن والعيد بقلم الأستاذ احمد محمد علي بالو

 آنين الوطن والعيد 

راحل عن الحياة 

الدجاج خطف صياح الديك الرومي 

والفجر هرول صوب الفضاء 

الأرض تنتظر معزوفة القيامة 

والأنثى تغادر أهداب القمر 

هو النهر يمشط جدواله 

على خطوط حمراء 

الشمس تكمل قصة السندباد 

لتحولني أسيرا للوطن

لقلعة الشهباء وأسواقها 

لخان الشونة والمدرسة الخسروفية وهنانو 

للجامع الأموي ومدرسة الشيباني والجلوم وحاراتها 

هل ستأتي جداول الخليل لتأليف القصائد 

لنرتقي بالحب والإنتماء 

أنا الغريب عن ساحة الروح 

قدري مسكون في مصايف القدر 

والبيئة ترتفع لدرجة الخيال 

رحلتي سبقت كواليس المدينة 

أنام على لهيب الجمر 

وألبس رداء التصوف 

أرصف تباريح العشاق 

أرهقني حبك ياشهباء 

أنحت جسدي بباقة الشعر 

أسمع صوت المواويل والعتابا 

وخمرة الحب وأسق العطاش 

وأسوارة العروس وست الحبايب 

لأسقط في القاع وعتمة الليل تلاشت 

لم يبقى سوى دقائق معدودة 

والسؤال الذي يطرح نفسه 

كيف تراهن وحواء بطلة أطيافي 

من قتل سرب الحمام 

وأشهر الأسئلة بلا ردود 

الأفعال تفترش الماضي والأمر 

لأبتدا حكاية الحنين 

يا بحر الشوق تذكر 

كيف الشهباء ترسل أثيرها للجميع 

والفيحاء تنتظر وصول عشاقها 

في أمسية شعرية 

وطني سلاما فأنت الضاد والوفاء

أحمد محمدعلي بالو. سورية

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال