نبضي إليك يشدّني
نبضي إليك يشدُّني
والروحُ من عشقٍ تُغنّي
أحسستُك الموجَ الذي
يمضي بأطرافي وتَفنّي
شعري يراكَ على المدى
شوقي إليك كما التمنّي
والنبضُ في صدري صدى
لحضورِ من أهواهُ عنّي
أحببتُ فيكَ صدقَ هوى
ما كان زورًا أو تَمنّي
لكنّ عقلي واقفٌ
لم ينثنِ، لم يَستكنّ لي
كبرياءُ فكرتي حَدّي
ما جاوزتْهُ ولم يُعنّي
رغم اشتياقي ما انطفى
نورُ اتّزاني في المحنِّ
جرحي كتبتُهُ بالحَنا
وسكبتُهُ من دونِ فنّ
لا تنخدعْ بالشكلِ بي
فالنارُ تسكنُ في وسنّي
أنا التي أحسستُكَ
حتى الشعورِ بأطْرفِ الجنّ
لكنّني... ما ضعتُ فيكَ
ولا جعلتُكَ كلّ ظني
بقلمي الأديبة غزلان حمدي من تونس