يا طارق الباب اطرق هدّني المللُ
فقد عييت وعن حالي لقد غفلوا
ما بالهم يا أخي ما عدت أسمعهم
وما أتوني فأني منهم خجل
سألت عنهم فقال الناس أنهم
عن حيّنا أيها الختيار قد رحلوا
نحبهم كلهم حتى صغارهموا
كانوا لنا مثل أحفاد ونحتملُ
كل الذي كان منهم لم يروا غضبا
منّا ولا لم يكن غير الذي أملوا
أقول هذا كجار كان يعرفهم
وبارك الله فيهم أينما نزلوا
هل كنت تعرفهم يا صاحبي فأنا
ما زلت أسأل عنهم أيها الرجل
تبكي لما تبكي يا هذا ومعذرة
بان أقول لك ما قلت ما فعلوا
عفوا انا العاشق المكلوم في كبدي
والقلب ينزف منهم بل هم قتلوا
فقدت فيهم حبيبا كنت أعشقه
في وصفه عجزت عن وصفه الجمل
ماذا اقول وقد قال الغرام لها
يا منية القلب اشتاقت لك القبل
ساطرق الباب حتى لم يكن أحد
في الدار ان الصدى من بابهم بدل
سيفتح الباب لن ينسى الحبيب ولن
يرد دقات قلبي ان همُ انتقلوا-
---
الشاعر الفلسطيني المغترب--محمد الحنيني--البرازيل