تراجيديا الفراق.بقلم الشاعر القدير عمرو محمد درويش

 "تراچيديا الفـُراق"


قـد تكـونَ تِـلكَ 

هيٰ الرســالةُ الأخيـرة 

التي أكتبـُها إليــكَ 

من بيـن مائـة رســالة 

قـد كتبّتـُـها خلال 

عامُاً كامل من رحيّـلكَ .

ولم أرىٰ منـكَ حتى 

الآن أيّةَ رد ،


رغم أنّـي قولـتُ لكَ مِراراً

و تِكراراً .

أنّـي أودُ أنّ أراكَ قَبـلَ 

أن أُفـارق الحيـاة .

وقـد كتبـتُ إليكَ في 

جميع رسائلـي .

أني أصبحتُ مريضة 

بالسرطان ..

لكِنّكَ لا تُبالـي ،


هـل بعـد كـل هذا الحب 

الذي قدّمتـهُ إليـكَ .

تتخلـىٰ عنّـي في 

مرضـي هـذا .؟

لكن ؛


أُريد أن أقـولَ لكَ؛ 

أن هذه هي آخر رسالة 

أكتبُـها إليكَ ،

وأنني آسفـة على 

كُل هذا الحُـب الذي 

حملتـهُ في ثنايا قلبـي .

لإنسان مثلك لا يَعــرف 

عن الحـُب شيءً .


وأُريدُ أيضاً أنّ أُخبـُـركَ ..

أننـي تعافيت من هذا المرض اللعين .

كما تعافـىٰ قلبي 

من حبُـكَ تماماً ،

_____________&

ثم جاء الرد المجهول _.؟

آسف يا سيدتي ،

من تَـكتُـبِينَ إليـهِ .

قـد قتـلَ نفسـهُ شنّـقا .


عندما قرأ رسالتـكِ الثانية

بعـد الأولى .


وأدركَ أنكِ أصبحتِ مريضة بالسرطان ،


بـ🖋️...عمرو محمد درويش ،

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال