سيدتي
كيف السبيل إليك أصبحنا بممرات
ضيقة تهاوت روحي أحرق الشوق
والإشتياق أبحث عنك بمكاني وزماني
ألملم عمرا بالترحال
أمد.الخطوات منافذ الأمل والعشق والعذاب
حبك.يلزمني قالوا جننت بمن خانت قلت
وما لذة العشق إلا جنون يقاتل جنوني كالخيل
الطليقة نحو حدود الفجر كلما تكاثرت الدموع
أهيم عشقا أقبس طيفها النور الساطع بالأعماق
لقد عودتني لحظة بذات لحظة موعد ولقاء
تمرد فيها جنوني وجنونها أشد من حرقة عزلتي
أشد من دفء أمي أشد من سنين .الإعصار
أكبر فيها براءة الأطفال وكم في الحكايات
رحلة عاشق مجنون لا يخون عهدا ولو كان
تحت التراب .
بقلمي : د/ شهاب عثمان بشاتنيه
البلد/ تونس 7\7\2025