بقلم الشاعر النفطجي بهاء الدين

 على وسادة الشوق

........


على وسادة الشوق احلام تبخرت


و على الصخور أجنحة ما حَلٌَقت


مرت علينا  سبع وسبع وسبع 


من سنين و شهور واسابيع سطرت 


ما اصابك مني جرح ولا خُدِشت


لحين وقت الفراق  فَجَنتِ 


حَبَستِ  دموعاً  و ما دريت


كل دمعةً منك في قلبي تقيحت 


و غابت كل صلابتي حين أخفت


عن العذال  دموعاً على الخد تدحرجت 


واليوم تُريني تارةً انها على قمةٍ


وتارةً بين أَطلالِ قلاعٍ صمدت 


إلا هي وأنا قلوبنا تكابرت


بعد ودٍ وشوقٍ هلكت وتَهالكت


وفكت حواجز كانت تمنعني عنها 


الا حاجزا عن عمدٍ له عَلٌت 


منذ سنين وانا ارقب واحصي


أفي حركاتها رسائل لي قد حَبكت 


شيء واحد فهمته انها توحي


و تريني كم هي سعادتها لما ابتعدت 


ان كان هذا حقا فهو  مرادي 


وان كان تصنعاً ابدا ما ضفرت 


كل هذا وانا على الجانب الاخر


من تل تسلقناه  انا وَقفتُ وهي هَوت


النفطجي بهاء الدين

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال