من أجلك ياولدي
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&
التلفاز داعبني
سلب الابتسامة من وجهي
مشاهد الموت،،،
مشاهد القتل بأشكالها بألوانها
وفنونها
لن تنتهي
طعن
دهس
تشريد
جوع
انهيار مبنى، قصف مشفى
، قصف مدرسة
أن أشد ما يؤلمني،،،،
صبي صغير بين الانقاض يبحث عن دفتر رسومه
ينادي أمه
دموعه بصمت تجري
لا أم تجيب
لا أب يسأل عن أبنه
والصبي ما زال يبكي
أريد كراسي،،
أريد دفتري
أماه،،، ألا تسمعي
ماذا لو كان بين الجمع شاعر مثلي
ماذا كان يفعل؟
ماذا لوكان الصبي صبيك، ماذا كنت تفعل؟
ماذا لو كان الصبي أبني،،، ماذا كنت أفعل؟
وقف الطير على رأسي،،،
صمت رهيب لفني،،
بدأت كالطفل ،،،، كأبني أبكي،،،،
أصرخ ولدي
وهرعت أكتب قصيدتي
من أجلك يا ولدي
عبدالصاحب الأميري