عتاب طويل
دهر مر على آخر لقاء
هل السنون تحسب بعد الأحباب
لا أعلم بدونك كيف تمر أيامي
أيتها المسافرة
ذبلت زهرة شبابي
شاخ جسدي
الشيب ملئ شعري
لأصبح عجوز يعيش بالأماني
مذ غبتي والغرابيب
تجوب السماء وتنعق
فوق شواطئ الأحلام
لترسم الأسراب
بلوحة عزاء وبأجنحة الضباب
الكواكب تسطر أحزاني
على جدران زماني
لتكمل النجوم مسائي
والقمر يتعطره الضياء
ينتظر قبلة الفجر
علي القاها بأحضاني
مسافرة في أوردة الظلام
تنغرز في منامي
لتصبح رموش الشوق
معلقة بأجفاني
وينزف عشقي
ويشهق الليل بالبكاء
ك طفل تائه في بحر الظلام
لما سقيتيني كأس الهوى
توقفيني في دروبي
لأرتوي من ثغرك نسيان غرامي
وأنسى وجع الفراق
والغياب
عائدا وحدي
ناسجا أحلامي بأشواك
الأماني منتظرا منك
موعدا فاخر لأنسى
الألم والعتاب
واصف خزنه سوريا