ارحم فؤادي
ألست حبيبي تعشقني
وأنت روحي وحياتي
وأنا بهواك مفتونةُ
فكيف الآن تنساني
يا حبيبي لا تذرني
بغير عينيك وحدي أعاني
قد نالني منك التجني
فلست أشكو من هواك
أو هواني بعينيك
إنما أشكو سهادي
نار حبك تكويني
تمزق الأحلام في صدري
وتقتل الأيام من عمري
وتجافي الدموع نور عيني
يا حبيبي يا ملاك
كيف أني لن أراك
أنت أشعلت الرماد
حبيبي أنت تقتلني
تبعد عني تهجرني
فدع روحي وذر همي
فجرحي أنت تصنعه
وأمسي أنت تنساه
وأنا
لست حبيبي أعاتبك
ولا أنساك
ولا من منك أرجو رضاك
إني أخاف عليك من قلبي
إذا اللقاء طال
تعد يوما إليّ
تريد الوصال
ولو بعينيك جرى الدمع أنهارا
فلن أسمع اليوم منك أعذارا
فإني مت بيديك
وما عاد من أمل بلقاك
فقبل أن يضيعنا هواك
ويئن قلبك بأضلعي
ونموت من وجع البعاد
تعال إليّ
أهديك أحلامي
أطفئ لهيب الشوق
وكسر جميع القيد
اشرب رضاب الحب من شفتيّ
ومت غريقا ممسكا بكأس الهوى
وانهل كثيرا جدا من قبلاتي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر