أيها الراعي المصون
لا تكن تيوس ولا غفول
وصن جواهرك بين الجفون
ولا تغفل عن الدين والأصول
وتهدم التقاليد والعروش
وينتشر إلانحلال والفسوق
بحجة إنها لغة العصر ولكل جيل عهود
وسابق عصره وحر ومسؤل
لا ورب معبود
كيف تنبت بذرة بماء الخمور
وتتركهم مع أصحاب السوء
وأفكار كلها شذوذ تذهب بالحلم المولود
فتهاونك سيفتح عليك باب ليس بمطروق
يحمل بين طياته رياح السموم
وبعدها يتحطم المصون بفساد العقول
فلا ينفع الندم ولا اللوم
فأنت من أدخلت عادات لست بها بمعهود
نزعت معها البركة والرحمة من البيوت
أيها الراعي
أحسن النبتة وعرفهم أن ديننا له دستور
بدونه نعيش في غابة وتضيع الحقوق
وربيهم على الحياء فبه تحيا القلوب
وتشفى الصدور وبركة في النفوس والبيوت
فلا إفراط ولاتشديد فكلاهما طريق مسدود
فخير الأمور أوسطها وقدوتنا الرسول
وبتعاليمه تستقيم الأمور وتحيا الشعوب
ويعم السلام والنور
بقلمي عزة ناصف