ويستعصي الإياب الشاعر مصطفى عزاوي

 -----و يستعصي الإياب---


 أ غَدًا يُهِلُّ الْبَدْرُ مِنْ سَمَاءِ هَوَاك


بَعْدَ طُولِ غِيَاب


يَخْشَى الْعِتَاب


يُطِلُّ عَلِيّ دُونَ الْبَشَر

-‐-------------------------------------------

أَ يَطُولُ الْعُمْرُ آمِلًا فِي رِضَاك


وَ تَعُودُ أَسْرَابُ الْأَمَانِي


وَ أَحْلاَمُ اللَّيَالِي


وَ يَأْتِي الْفَجْرُ فِي أَبْهَى الْحُلَل

---------------------------------------------

حَسَرَاتٌ مَرَّاتٍ وَمَرَّات


وَ أحِاوِلُ وَصْلَكِ


و تُنْسِينِي الْأَيَّامُ فِي فَتَرَات


مَا مَلَّ الْقَلْبُ مِنِّي وَلَا الْعَقْلُ


وَلَا جَفَّ فِي سَبِيلِكِ دَمْعُ الْمُقَل

---------------------------------------------

أَنَا مِنْ كَثْرَةِ الْيَأْسِ نَاجَيْتُ الْأَمَل


كَفَانِي ، كَفَى مِن الصَّدَمَات


أَكْتُمُ قَلْبِي وَ أكْتُمُ نَفَسِي


فَيَفْضَحُنِي هَدِيرُ النَّبْضِ وَ الَآهَات


لَيْتَ السَّاعَات تَذْكُرُ اللَّحَظَات


و تَأْتِي فَتُصْلِح مَا حَصَل


بقلمي: مصطفى عزاوي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال