إلى متى
إلى متى تركض ورا النسوانِ
ياأغراً فــــــالقومِ كـــالصبيانِ
هلْ هيّ غابتْ ثمَّ ماتتْ ياتُرى
امّ العيالِ كــــــوردةِ الريحانِ
هلا ترى حسناً لها في خُلقهــا
هلْ تبغي فــالامرِ زواجــاً ثاني
اهجعْ فقد دمّرتها في ظرفهــا
ولطفهــــا بالذاتِ فـــالوجدانِ
أحرص على أنْ لا ترى من خلّةٍ
تبقى غداً ذكرى بــــلا نسيـــانِ
انظر الى الـــدارِ ومـا يجري به
خوفـي اذا تبقـى وفي عصيانِ
بقلم
علي الحداد