أشواقْ
كلُّ يومٍ بألفٍ بعد الفِراق
وتزيدُ الأشواق
طيفُكِ حاضِرٌ لا يُفارقني
يُداعبُني
يُلاعبُني
ويزيدُ في خيالي العِناق
كيفَ أعشقُ امراةً اخرى وأنا فيلسوفُ العُشَّاق ؟
ففلسفتي فلسفةُ المُفرَد
وهي العِشقُ الأوحد
وهي التمرُّدُ
وهي التجدُّدُ
وهي يا حبيبتي الميثاق
أحبُّكِ والفراقُ بيننا كذبةٌ كبرى
فلا تُصدِّقي ما قَالَ الفِراق
أريدُكِ أنْ تعودي
ألغيتُ حدودي
ومزَّقْتُ كتابَ الطَّلاق
سنكونُ معاً
نفرحُ معاً
نحزنُ معاً
معاً في أيّ مكان
معاً في كلِّ زمان
معاً في عشقِنا العملاق
ولن يُصابَ عِشقُنا أبداً بالإخفاق !
شاعر الأمَلْ حسن ابراهيم رمضانْ - لبنان