العِيدُ على المَعبر
مابال الفرحةِ بغزة غِرارا
................ والعيد على الأبواب جِهارا
لو حَلَ العيد إلىٌَ مَنعتهُ
................. لارتديتُ السَوادَ عنوةً حِدادا
فبأي عيد حُزني أُراقصهُ
.................. بعدما إنفضوا من حولي الصُحابا
حَلَ رمضان والعيد يَنتظر
.................. غزةَ بِدمائها تأخذ القرارا
من أي معبر يَدخل مُبتسم
.................. مُثقل الأحمالَ للأموات أكياسا
ما كُنتُ تَنزل ياعيد مَنزلاً
.................. إلا تَركتَ بالوجدِ أوجاعا
إني لأفخر بِغزةَ فأفتخر
................... بأهلها ومن سكنوا
التُرابا
طال الليل بغزةَ وقد نرى
................... لِيوثَ العُربِ تَروضوا كلابا
بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة