ليس هناك مكان في قلبي لمزيد من الحيرة. لا أعرف كيفية التعامل مع السلوك المربك بعد الآن. لقد فقدت الطاقة والإرادة لقضاء أيام وليالي في تحليل كل كلمة أو المعنى الحقيقي لأفعال معينة. لقد فقدت القدرة على تتبع السلوكيات الساخنة والباردة، مع وجود تناقضات وبأقل جهد. لم يعد هناك مكان في قلبي لمزيد من النكسات. لقد انتهيت من حياتي في انتظار الإعلان المثالي عن الحب. لقد انتهيت من محاولة استيعاب أولئك الذين لا يستطيعون الوفاء بوعودهم أو أولئك الذين لا يستطيعون اتخاذ قرارهم. لقد انتهيت من محاولة إثبات نفسي لشخص ما. لقد انتهيت من القتال من أجل أولئك الذين لا يخشون فقداني. لم يعد هناك مكان في قلبي لأي وداع آخر. لقد قلتهم جميعا. قلت لهم مرارا وتكرارا. أنا أعرفهم جميعا جيدا. الآن ليس لدي مكان إلا لأولئك الذين يريدون البقاء في حياتي عن طيب خاطر. الآن ليس لدي مكان إلا لأولئك الذين يعرفون بالضبط ما يريدون مني وما أعنيه لهم. الآن ليس لدي مكان إلا لأولئك الذين يستطيعون توفير الاستقرار والدفء والصدق. الآن ليس لدي مكان إلا لأولئك الذين ليس لديهم نية للمغادرة. لم يعد هناك مكان في قلبي للمزيد من الأسرار. لقد سئمت من إخفاء هويتي الحقيقية
. لقد سئمت من تقليل ضعفي. لقد تعبت من تغطية ندباتي. لقد سئمت من التظاهر. لا يوجد مكان في قلبي لأولئك الذين لا يستطيعون احتضان ما أنا عليه حقًا. لم يعد لدي التسامح للسيطرة على جميع الأجزاء التي أحتاج إلى إطلاقها. لم يعد لدي الصبر لعض لساني عندما يكون كل ما أريد فعله هو التحدث. ليس هناك مكان في أذني لمزيد من الأكاذيب. لقد سمعتهم جميعا. لقد اختبرت كل واحد منهم والآن قلبي فارغ. لقد استنفدت. قلبي الآن يريد فقط السلام والحب والصدق. فلا متعة في التحديات والصعوبات والأحزان. ليس من الممتع أن تعطي قلبك لشخص ماعندما تعلم أنه لا يستطيع حمايته. ✍️محمد لمبراس