غنِّ لي وأشجِني
ها قد جئتُ خِلسةً للقائك،
ها قد غافلتُ كل العيون، وحضرتُ لرؤيتك.
لا أستطيع أن أفوّت موعدًا سطّره لنا القدر،
لا أحتمل البقاء دون الاطمئنان عليك، يا أغلى البشر.
لا أقوى على تفويت جلسة معك تحت ضوء القمر.
جئتُ لأؤنس وحدتك،
جئتُ لأستمتع بأشعارك،
حضرتُ في الموعد المعتاد، لألبي نداء الفؤاد،
حضرتُ إليك مسرعة، لأُصغي لأحلى موّال…
غنِّ لي وأشجِني،
غنِّ لي وأطربني،
مغرمةٌ أنا بك، وبصوتك العذب،
مفتونةٌ بك، وعاشقة لمواويلك.
أحب صوتك وغناءك،
أحب خواطرك وأشعارك،
شدّتني إليك نبرةُ صوتك الرخيمة،
وسَحَرني من أول نظرة أسلوبك الرومانسي.
عشقتُ عذوبة كلامك،
ذُبتُ في حلاوة حديثك،
هُمتُ شوقًا بعواطفك،
وشدّني الحنين إليك.
ها أنا ذا أمامك… فهيا غنِّ لي،
أمتعني، أطربني، وامنحني من صوتك دواء لقلبي العليل.
يا سيّد قلبي، وعنواني، ودليلي،
غنِّ لي حتى يرتاح بالي، ويهتزّ قلبي ووريدي.
بقلمي:
ذكريات من تونس 🇹🇳
إبنة الزمن الجميل ❤️