قررت تهجرني.
أبكيتني يا من كنت تكره بكائي
من بعد عشرة دامت عدة أعوام
قررت تهجرني و تتعمد جفائي
وانا الذي جافيت من أجلك أقوام
ما هكذا شرع المحبة تهدم بنائي
بنيت لك قصراً بشفرات و أرقام
و اتمنى لك الصحة و تتمنى رثائي
من كثرة أحزاني قد جسمي أورام
من شدة الآلام تحول صبحي مسائي
الله لا سامحك يا حاكم عليَّ بالاعدام
بقلمي د.محمد أحمد غالب أحمد، الجمهورية اليمنية.