مربد الأحزان
****************
هل بدا شيءٌ غريبٌ
عندما ترثي الحبيبَ
الحزنُ دمعٌ ودماءٌ
وصوتُ بكآءٍ ونحيبٍ
أي مأسآةٍ جرتْ
الأمانُ مقتولٌ سليبٌ
هاجرَ السؤددُ منا
وأحرقَ الراحُ اللهيبَ
صاحبتْ الوحشةُ النفوسَ
صُحب حملانٍ وذيبٍ
وما غفا جفنُ الأسى
أيقظهُ غمُ عجيبُ
ونحنُ إن ننشدَ عوناً
ما وجدنا من نجيبٍ
فرحنا يربينا العزاءُ
مثلما يربي المريبُ
فلم يردّْ عنا الظلمَ
وأصبحَ الصبحُ غروبٌ
الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
العراق