مهدي ولحدي بقلم الشاعر م شكيب

 ( مهدي و لحدي )


ماذا أقول لجميلة بالفستان الوردي ..؟؟


و فتحة صدرها تنادي


كتوأم حسون شادي


بالله يا ناظري ايعجبك نهدي ..؟؟


و أنا أبلع ريقي بالكاد


و تكاد تمد إليها اﻷيادي


ﻻ تقولوا لي تريث وتسألوا عهدي ..!!!!


ما رأت عيوني هكذا بالماضي


و قرأت ما حفظت للتغاضي


لكني مازلت أحدق رغم جهدي ..!!!!


ربي خلقت هذا الجمال غير عادي


و قلت : حسبي أتقوا عبادي


و ثورة حلماتها أقشعر لها جلدي .. ..!!!!


كيف السبيل لذاك الوادي


و أنا و خيالي و خفق فؤادي


لتكور كاعب همت بلمسه يدي .. ..!!!!


و لما رآت جرأتي و عنادي


و وضعي الغير أعتيادي 


تنهدت فأهتزا نهداها فضاع خلدي .. .. !!!!


فقلت لها : يا خير العبادي


هل لي بقبلة يا نهادي ..؟؟


أبتسمت بدلال و قالت: قبلة و ﻻ تتمددي .. !!!!


فغرقت في مجرى العبير الغادي


و نسيت عهدي و يوم ميلادي


و قلت:تبا إن لم تجعلوه مهدي ولحدي ... ... !!! !!! 


     02/05/2018م شكيب



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال