ذكرى وموعظة
في كل يوم من ايام السنة للشعب الجزائري قصة ورواية
وفي مثل هذا اليوم نحي الذكرى مجازر ثامن ماي الف وتسعمائة وخمسة واربعون بمدينة قالمة وسطيف وخراطة
حيث خرج الشعب الجزائري في مظاهرات سلمية مطالب بحقه الشرعي في الحرية فقابلته الهمجية الاستدمارية الفرنسية واجهة الديمقراطية الامبريالية بأكبر مجزرة ومذبحة راح ضحيتها خمسة واربعون الف شهيد من الاطفال الصغار والنساء والرجال والشيوخ لم يفرقوا ابدا بين الاطفال والنساء وبين الرجال هذه ديمقراطيتهم وحضارتهم
هذه الديمقراطية والحضارة التي يدعون بها العالم قد قتلت بدم بارد آلاف الابرياء العزل من الشعب الجزائري المسلم اللذي تتوق نفسه للحرية والعيش على ارضه بسلام
لكن شعبنا الجزائري البطل تعرض لاكبر استعمار واستدمار ممنهح همجي تبشيري في العصر الحديث حيث راح ضحية هذه الهمجية الوحشية اكثر من خمسة مليون ونصف شهيد من اجل الحرية
لذلك نحن في الجزائر نؤمن بان الحرية تؤخذ ولاتعطى وان التضحيات كبيرة وكثيرة ومؤلمة جدا
ومن تاريخنا النضالي الطويل والمشرف ندعوا اخواننا في فلسطين وغزة على وجه الخصوص الصمود والصمود والاستمرار في الكفاح فالتضحيات كبيرة لكن حلاوة النصر اكبر واحلى
سدد الله خطاكم ونصركم على عدو الله وعدو الامة
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الابرار
بقلم بن أوغيدن أحمد الجزائر