بين نبضي وحرفي. بقلم الشاعرة عائشة أم امين/الجزائر

 《《《بين نبضي وحرفي 》》》


كيف لي أن أكتبَ الحُبَّ، وأنتَ الحرفُ في لغتي؟

كيف لي أن أسمعَ النبضَ، وأنتَ النغمةُ بصمتي؟


كيف لي أن أضمَّ صدري، وفيه النبضُ منكَ دمي؟

كيف أُعاتبُ روحي، وهي تهوى حضنكَ الحَلمِ؟


رأيتُها بين ذراعيكَ، تسري في حنانِكَ بي،

فارتجيتُ الدفءَ منك، وسكنتُ الوصلَ في أملي.


ما جمعتُ القوةَ يومًا، إلا وتبدَّدتْ خجلى،

بين أناملي تهاوى، حُبُّكَ المكتوبُ في مهلي.


أكتبُكَ صمتًا بأضلعي، وأرتَمي على شغافِ قلبِك،

حين رأيتُ الروحَ بين يديكَ، تحتضنُ نبضي وأملي.


كلّما ناديتُ شوقي، عاد لي منكَ بترانيمي،

يهمسُ الأشواقَ سرًّا، في دمي، في بعضِ أنيني.


أنتَ ما بيني وبيني، حين أُغضي الطرفَ في ليلي،

حلمُ عشقٍ لا يُوارى، ونداءٌ ساكنٌ في مقلتي.


يا حبيبي... إن متى غبتَ، تُطفأُ الأنوارُ في صدري،

فابقَ في قلبي مقيمًا، لا تذرني في دجى هَجري.


بقلم أم أمين

22/05/2025

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال