على أعتاب الرحيل
سيدي أخترت الرحيل ليس هروب
وخوف أخط رحيل المد والجزر
وبين القلب والروح حكايات عاشقة لا تخون.
ألامس الماء يطهرني أعانقك قبلة قبل الفجر
وقبلة قبل الرحيل
ألملم بعضي حزمت تعبي أحتضن حلمي
أحبو خلف ضلي لون الغياب وأرحل.
هكذا أصبحنا غرباء
أقتفي أثر الذكريات براءة الأطفال وأضحك
حبك لي كان وهم سراب لا أحد يروي عطشي
الرحيل عنك أرحم
بقلمي : د/ شهاب عثمان بشاتنيه
البلد/ تونس 15\6\2025