/أضــرب يـا أشْـقــــر/
في سوقِ النَّخاسةِ لا نُساوي درهَما
فـاضربْ فـقد رضـعْنا الذُّلَّ يا أشقرُ
مـا عـادَ فِي الشُّهْبِ انعتاقٌ يُرتجى
والخيلُ تاهَ سُرَاتُها والسَّرجُ مُنْكَسِرُ
نُـسجَى إلـى الـمجهولِ فـي أكـفانِنا
والـحـلـمُ يُـجـلـدُ والـمُـنـى تُـسـتَعرُ
نـمضي كـظلِّ الـخوفِ تحت عباءَةٍ
عُـمـيـاهُ مـــا تــدرِي لِـمـن تـسـتَغفِرُ
بـاعـوا الـقَضِيّةَ فـي الـدهاليزِ الَّـتي
مـــا عـــادتِ الأحـــرارُ فِـيـهَا تُـذكَـرُ
وإذا صــرخـت فـصـرخـتُك مَـئـذَنةٌ
فـيـهـا الــصـدى مَـبـتورُهُ مُـحـتَضَرُ
قــل لـلرُّجولةِ: مـا ارتـقَتْ فـي أمَّـةٍ
حينَ التُّكَى والطَّبلُ والمزمارُ يُؤجَرُ
بقلمي ✍️جمال بودرع
22/6/2025