...* *نَكْتُبُ لِنَنْجُـــــــــــــــــــــو***
...................
نَحْنُ الَّذِينَ إِذَا سَكَتْنَا نَنْطَفئْ
وَإِذَا نَطَقْنَا بِالحُرُوفِ نَجَوْنَا
نَحْكِي لِنَصْنَعَ فِي الظُّلُومِ سَبِيلَنَا
فِي البَوْحِ نَرْفَعُ فِي الوُجُودِ كِيَانَا
قَدْ يُشْفِي الحَرْفُ القُلُوبَ إِذَا دَنَا
وَيَرُدُّ فِي أَعْمَاقِنَا إِيمَانَا
فِي الصَّمْتِ نَخْسَرُ نَبْضَنَا وَهُدَانَا
وَنَرْتَقِي فِي صَمْتِنَا وَهَوَانَا
نَرْوِي لِأَنَّ الحَرْفَ يَمْسَحُ دَمْعَنَا
وَيَرُدُّ أَشْلَاءَ الحَنِينِ مَكَانَا
يَا دَفْتَرِي، يَا صَاحِبِي فِي وَجْدِنَا
كَمْ ضَمَّنِي صَدْرُ الحُرُوفِ وَحَانَا
إِنَّ الكِتَابَةَ وَاحَةٌ نَسْتَكْشِفُ الـ
مَجْهُولَ فِيهَا، وَالحَقِيقَةَ بَانَا
مَا كَانَ حُلْمِي فِي السُّكُونِ مُعَطَّلًا
لَكِنَّ صَمْتِي قَدْ أَضَاعَ رُؤَانَا
هَذِي الحُرُوفُ تَفَتَّحَتْ فِي جُرْحِنَا
وَتَنَاثَرَتْ نَحْوَ السَّمَاءِ بُكَانَا
لَوْلَا الحُرُوفُ، فَكَمْ هَوَيْنَا بُؤْسَنَا
لَكِنَّهَا صَارَتْ لَنَا مَلْجَانا
بقلمي/
بسمات محمد
٢٠٢٥/٦/٢٤