نص بقلم فتى الوادي

 لما أحببناها بصدق باعتنا بدراهم معدودات وكانت فينا من الزاهدين 

    

الحب الصادق لا يشرى ولا يباع بل يولد كما تولد الأرواح يولد برئيا طاهرا نقيا خاليا من أي زيف حرا كريما لا تصنع فيه ولا تكلف

                          هو شعور وإحساس يحس به القلب وتشعر به الجوارح لأن المحب حين يحب يحب الناس جميعا ولا ينظر إلى ما يأخذه ولا إلى ما يهب ويعطي

                         ترى في قلبه العاشق طمأنينة العارف بالأشياء وفي عينيه قلق المشتاق للحبيب

                        الحب الصادق يقول أريدك لي أيتها الحبيبية وأريد لك الخير وإن كنت لغيري لأني أحبك وأتمنى لك السعادة


إن الحب يزهر في الأرض الطيبة والنية الحسنة ويسقي الحب الوفاء وتغشاه خشية من الله 


 فهو لا يخشى من الأوقات بل يبنيها بالخير والمعنى الجميل للحب


 لايسعى ليطارد الجسد ليأخذ منه بل يعانق الروح وإن أعيته الدنيا  


 الحب الصادق يختبرنا حين يغيب من نحب فإذا بقي نبض القلب يلهج به ويدعو له اللسان ويذكره 

                      والعين تفتقده وتفتقد النظر إليه الحب الصادق عبادة حين يكون لله


  وهو جمال وفرح وسرور وعشق حين يكون للحبيب 


 لكن صدق ذاك الحب يتجلى بنور الطهارة وعفتها فلا تلقي به رياح الرغبة في مكان لا يليق به

أحبك ياأنت كما أنت

     فتى الوادي

محمد عبد الرحمن

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال