" سلالة العز "
ما كُنتُ يَومًا حِكرًا لِأَحَدٍ،
لَكِنَّ قَلْبِي لِلَّهِ، الْواحِدِ الصَّمَدِ.
ولا أَرضى قَيْدًا، وَإِنْ زُيِّنَ، أَنْ يُمَدَّ،
أَنا شِبْلُ الْمَجْدِ، وارِثٌ مِنْ ذاكَ الأَسَدِ.
خُلِقْتُ لِلسُّؤْدَدِ، ما عِشْتُ في الأبَدِ،
وَحَدِّي نارٌ، تَلَظَّى الْجَمْرُ في الْكَبِدِ.
فاحْذَرْ إذا مَا سَالَ سَيٰلُ الغَضَبِ ،
إِنْ أَنْتَ نِلْتَ شَعْرَةً مِنَ الْجَسَدِ.
أَوْثَقْتُ جِيدَكَ بِحِبالٍ مِنَ الْمَسَدِ،
وَلَنْ يُغِيثَكَ في الْوَرى أَيُّ الْمَدَدِ.
فَلا تَخْتَبِرْ صَمْتِي، تَنَلْ ما لا يُحْمَدِ،
أَنا مِنْ سُلالَةِ عِزٍّ لا تَرْكَعُ لِأَحَدِ.
وَما انْحَنَتْ إِلَّا لِخالِقِها الأَوْحَدِ،
وَفي عِزِّها تَنْكَسِرُ الْأَصْفادُ،
وَيَذوبُ فيها شَرُّ كُلّ مُتَمَرِّدِ.
فَلا بَقِيَ الْكَيْدُ، وَلا عاشَ الْمُعْتَدِي
________
26/06/2025
شفاءالروح
الجزائر 🇩🇿