سألت امراة.بقلم الشاعر القدير أحمد جاد الله

 سَأَلْتُ امْرَأَةً ✍️ أحمد جاد الله


سَأَلْتُ امْرَأةً عَنْ عُمْرٍ يَبِينْ


فَابْتَسَمَتْ وَقَالَتْ أَنْصِتْ 


يَا فَطِينْ


فَحِينَ أَحْيَا بِقَلْبٍ رَفِيقْ


وَالْعَيْشُ كَالنَّسْمَةِ الطَّيِّبَةِ 


يَصْفُو رَقِيقْ


فَالْعُمْرُ عِشْرُونَ بِهَا الزَّهْرُ


 يَشِيقْ


وَحِينَ تُؤْذِينِي الدُّنْيَا وَالأَنِينْ


أَعُودُ طِفْلَةً لَا تَعْرِفُ السِّنِينْ


تَلْهُو بِوَقْتٍ لَا يُحْصَى بِيَقِينْ


وَحِينَ يُوقِظُ الحُبُّ شَوْقاً 


دَفِينْ


أَلْقَى بِنَفْسِي بِنْتَ الثَّلاَثِينَ


فِيهَا الحَنَانُ وَفِيهَا العَقْلُ 


المَتِينْ


وَحِينَ يَغْمُرُ النَّفْسَ سُرُورْ


وَالقَلْبُ مِنْ فَرْحَتِهِ يَثُورْ


تَكُونُ بِعُمْرٍ رَائِعٍ مَسْحُورْ


وَحِينَ يُضِيءُ الدَّرْبَ أَمَلْ


وَالرُّوحُ تُشْرِقُ مِثْلَ القَمَرْ


تَعُودُ شَابَّةً تَهْوَى السَّفَرْ 


وَحِينَ يَسْكُنُ الرُّوحَ السَّكِينْ


وَيَعُمُّ النَّفْسَ عُمْقُ اليَقِينْ


تَكُونُ بِعُمْرٍ جَمِيلٍ ثَمِينْ


وَحِينَ تَقْسُو وَتُظْلِمُ فِي العَيْنْ


أَصِيرُ جِسْماً بِلاَ رُوحٍ يَسْتَكِينْ


فَيُصْبِحُ العُمْرُ ثَمَانِينَ حَزِينْ


فَإِيَّاكُمْ سُؤَالَ العُمْرِ المَبِينْ


فَالسِّنُّ شُعُورٌ، لَا عَدُّ السِّنِينْ


سِرٌّ بِقَلْبِ الأُنْثَى لاَ يَبِينْ


Ahmed gadallah

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال