بقلمي : د . حسين بشيني أخضر
=======================
تناور الحب !
سمعتها تنشد : ربي زد وبارك في شويهاتي
وق فؤادي من شدائد العشق والويلات ،
يكفيني دفىء بيتى و رزق أستلذ مذاقه ؛
نوم هنيء بلا شغف ولا أمنيات تسهدني ،
لا فارس أرقب طيفه ، من قال قد يأتي ؟
ولا حبيب يعذب خافقي إذ يستبيح وجداني ،
أنام وأصحو على السعادة بين الربى و الجنان ... !
عاجلتها من طرف جفني بسهم مهذب ،
تبسمت ، خلت زهر الروز فتح في محياها ؛
غنيتها : ما خلق الجمال إلا لتعشقه القلوب
وما طغى سلطانه إلا لتبتلي بسحره الألباب ؛
أنت لمن تعلق بالحسن فيض رونق و بهاء ،
فهلا وهبت لقلبك عشقا و انصفت هذا الجمال ؟
خلي القلب محروم كمن ليس في عدة الأحياء ،
إن الهوى في الناس فارق بين الاموات والاحياء . . .