تناسيت ألم الفراق.بقلم الشاعر العراقي م.د.السيد داود الموسوي

 (( قصيدة بعنوان تَناسٌيتُ أَلم الفراق)).

فَكيْفَ يَهنأ الحبِيبُ بِالفراقِ ويصانُ.

تَناسَيتُ أَلمُ الفراق والهم طالما أتانِ.

جَرَّبْتهُ وَأنا أقدم الود مَوَدةٌ والحنان.

وَلَكِنٰ أرى تَلَهُّف قَلبي وَوِدَهُ هُوَ أَبقانِ. 

ما زِلتُ أطلب الود وأَخشى البطلانِ.

وإذا عَزمت لِلقياك يكون لَهُ أثمان.

حين شِبتُ وَشاب الرأس والتغير يبان.

إن كُنت تَعلمُ جهل الناس جائر مدانِ.

فيا لَهُ مِن زمان بِالعناءِ والهم أشقانِ.

ما كُنت أَطلب العلياء وَأرتمِ بالأحضانِ.

جزعتُ مِن الهم وَصحبت الأحزان.

وَأصبَحت أُصارع الدهر والجور بِالأكفانِ.

يا لَيتَ شعري ينتقل صداه عبر الأثير ببان.

يا طامعاً تَمهل بِالغدر والخذلان حين تخانِ.

                                                           الشاعِر.

                                        م. د. السيد داود الموسوي

                                          العراق / ١٤ / ٧ / ٢٥ ٠ ٢.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال