نَوَّارَةُ الخَرِيفْ..
إنْبَثَقَتْ بَيْنَ أَشْوَاكِ القَدَرْ
تَمَرَّدَتْ عَلَى رِيحِ الدَّهْرْ
كَسَّرَتْ بِصَرَامَةٍ وَكِبْرِيَاءٍ
شَجَنَ الصَّخْرْ..!
تَسَلَّلَ عَبَقُهَا عَبْرَ شُقُوق
وفَجِيجَ القَهْرْ
أَحَاطَتْهُ شَمَالاً رِيحٌ عَوَانٌ
طَافَتْ بِهِ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ و مَكَانْ
يَنْثُرُ أمَلاً
حُبًّا..وَحَنَانْ..
يَتَمَايَلْ عَلَى أَوْتَارِ الصًّبْرْ
يَتَغَنَّى بِأَلْحَانِ الظًّفَرْ
يُرَاقِصُ ضِيَاءَ البَدْرْ
فِي سَمَاءِ الشُّكْرِ والنَّصْرْ
انْظُرِي..! وَانْظُرٍي..!
يَا أشْوَاكَ القَدَرْ
فَنَوَّارَةُ الخَرِيفْ..
بَاتَت لكِ حَنِينٌ
واشْتِيَاقٌ بٍتَحَسُّرْ..!
بقلمي : سلوى لحرش/ المغرب