ايتها الٱهة بقلم الأستاذ عبدالرزاق بحري

 أيتها الٱهة 


أيتها الٱهة...

لم لا تخرجين دفعة واحده 

من قاع البئر...

انطلقي 

أيتها الٱهة...

جوبي المدائن 

جري ورائك شاعرا 

تأبط معطفه الأسود 

فوق الرصيف 

يناشد ليلته الماطره 

                               ++++

أيتها الٱهة 

دفتري وقلمي لا يكفيان 

وغيلان...

لا زال يجره بغله 

في الإتجاه المعاكس للريح 

لأودية 

ما توقف فيها النزيف 

مازال 

يحفر عميقا في قلبه المسلوب 

وجرحه المزركش بالدم والدمع 

كلوحة رسام عراقي 

تأرجح بين الشمس والمطر 

تحت سماء الغياب 

وريشته الأنثى 

لا تستطيع رسم الرجال 

لا ترسم إلا الضباب 

وعاصفة الصحراء 

وجيوش العرب الكلاب.

انطلقي...

أيتها الٱهة 

من عميق أعماق الجريح 

عراق ذبيح 

وقدس بلا رائحه 

انطلقي...

واكتبيني على اللائحه 

وارسميني...

على أجنحة الروح المسافرة 

إلى الٱخره 

يا... ٱهتي الساحره 

فإني.... 

وإن خانني الشعر 

أبقى القصيدة اللغز 

وتبقى أفواهم فاغره 

شعراء... بلا ذاكره 

يا... ٱهتي 

أيتها الٱهة الماكره 


بقلمي عبدالرزاق البحري 

بني مالك/تونس

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال