حكمة
الأم مدرسة، والأب كتاب فإن غاب أحدهما ضاع التلميذ
التوازن بين التربية والحكمة
في حياة كل إنسان، يُعتبر البيت هو الأساس الذي تُبنى عليه الشخصية وتُغرس فيه القيم والمبادئ. الأم، بعطفها وحنانها، تُشبه مدرسة مليئة بالعلم، تُعلّم الطفل أولى خطواته في الحياة وتمنحه الأمان النفسي، بينما الأب يمثل الكتاب الذي يحمل الحكمة والتوجيه، ويضيف العمق إلى تجربة الحياة.
عندما تجتمع الأم، بقدرتها على التربية بحب، مع الأب، بدوره كمصدر للحكمة والرؤية المستقبلية، يتحقق التوازن المثالي لتنشئة جيل واعٍ وقوي. لكن ماذا يحدث إن غاب أحدهما؟ يضيع التلميذ، فقد يُحرم من الدعم العاطفي أو القيم الأساسية التي تساعده على مواجهة تحديات الحياة.
الأبناء مثل البذور، يحتاجون إلى الماء من الأم والرعاية من الأب لينموا بشكل متكامل. إن دور الوالدين ليس مجرد مسؤولية بل شراكة في بناء مستقبل.
بقلم الشاعر رضا بوقفة شاعر الظل
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر
الشعر اللغز الفلسفي والقصة اللغزية الفلسفية