شذرات عشق ...
* أيُّها العاشق المحب...
جميلُُ أنَّكَ غَيَّرتَ الخطاب...
فمَسحتَ قيحَ الشَّفتين ..
للإفاداتِ القادمة..
سَيسألك الوطن عن أمانتِهِ....
و الطِّفلُ ..و الذِّئبُ ...و الحَملان..
و الفنَّان ...
كُلُُّ يريدُ أمانته....
حتَّی الشَّهيد خَلَّفَ وراءهُ أحلامَ أطفالٍٍ..
بمدينة ملاهِِ...
بسيركِِ بحجمِ وطن ...
يكبرُ كلَّما كبروا معه ..
تكبرُ أحلامهم..
إلی فضاءاتِ عِشقِ الشَّهيد..
ويدركونَ أنَّ كل ما خلا الشَّهيد
علی شفا حفرةِِ من الآهاتِ سائرون..
..بقلمي شادي محمد...