يا حسرة على ديك الحمصي وأصيلته /
أيا حسرة على أصيلة
وثب الغدر وثبة عليها
من دنيء صانت نفسها
وحبيبها أعز من لديها
راودها الشر فاسكنت
عرض حبيبها عينيها
وصانت عِشقاً لزوجها
ونوره يغمر مُقلتيها
فأضمر شيطان المكائد
مَكيدة صوبها إليها
وأشاع موت زَوجها
مُرسلاً صديقه إليها
والدموع على وجهها
حَزناً تَغشى وَجنتيها
فاستشاط الديك غضبا
ونصله يقتل يغار عليها
فِلمّا استفاق انشد شعرا
متيماً بما ترتديه قدميها
فلكل زمان أناس شر
في فن المكائد وما لديها
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،