كثيرا ما أفتش عن أشياء تسكنني
فأجد نفسي تشتاق لذاك الطريق....
كنت أمشي فيه...
أحلم وأتمنى....
تسرقني الخطوات....
تشدني المسافات...
لا أريد الوصول لتلك المفترقات...
حيث تبعثرت الكلمات...
وغابت الاشياء في بحر الحسرات....
ولكنه ذات الطريق ...
كانت أول الخطوات ...
في كل خطوه كان حلما يرتسم...
ونظره تخترق الأفق..
تبحث عن مدى بعيد يصل
إلى السماء..
هو ذات الطريق كتبت فيه ...
ذكريات وذكريات ...
وكلما اشتقت وياخذني الحنين ..
في صدري تتصلب النهدات ...
تمزق صدري .....
فاشياء ثمينه بقيت في ذاك الطريق...
تبعثرت ...
حاولت اجمعها تناثرت ..
وضلت الطريق ..
ولا زلت متيمه اعشقها..
وابحث عن الوصول...
فماذا أقول....
ماذا أقول..
ليس كل طريق نسلكه....
يكتب لنا فيه الوصول
بقلمي كاميليا ابو سليم