رحلة الآلام
ولقد مررت على ديار الشمس...
وفي كنف السماء..
ومضيت في دربي وحيدة
بين أروقة السماء
فاستوقفتني نجمة سكرى..
تعربد في الفضاء..وتسألني
مالي أراك تجوبين مثلي
كل أرصفة الشقاء؟؟
من أين جئت ..
وأين تقصدين يافتاة
فأجبت لا أدري ...
ولاتدري السماء..
وجعلت دربي على رياض العاشقين..بذا الصباح
وقطفت سلة من الأغنيات
طرزت بدم الأقاح...
ومشيت منتشية ..بماتقضي الزهور إلى الزهور..
فاستوقفتني فراشة شقراء قائلة..بشيء من غرور
لاتقتربي ....
وارحلي بعيدا
في مدارك والسطزر
ودعيني وحدي دعيني
الشاعرة السورية صباح عبدالله الماغوط