رماد القصائد
كم من قصائد خططنا بمداد أتون عواذبُ
وكم من عِير في سيرها وخطٔوِها نواعبُ
تروح جيئا باقٔتسار وتدنو خيفة وإيابُ
بين ارتحال ونسك وضروب وليال نوائبُ
وأيام حسوم نداولها بمرها وحلكها رواعبُ
أما كفاك يا دهر حيفا وضنكا وجمارا لواهبُ
فكل الأماني غدت مزنا لأحلام ذواهبُ
وغدا شحذ العزائم سرجا له سحل سوالبُ
عيون الكرى أجزلت غدقا عبرات سواهبُِ
ورماد بلون الحبر وذاريات ونذر شوائبُ ..
قصائد تحت رماد الليل عساها للحظ جوالبُ
وقريض صار يوما في عكاظ لعمري مناهبُ ...
أم الخير السالمي
القيروان
تونس 🇹🇳