حبيبتي في عيد الحب وأنتِ على فراش المرض
حبيبتي،
لم يكن هذا العيد يعني لي شيئًا من قبل،
لكنه الآن يشبه قلبي وهو يرقبكِ بصمت،
يُحصي أنفاسكِ المتعبة،
ويتلو في سرّه دعاءً لا يعرف الكلل.
عيناي تقرأ في عينيكِ كلماتٍ دافئة،
حتى في وهج الألم،
حتى وأنتِ تُصارعين المرض بصبرٍ جميل،
أجد في نظراتكِ حبًا لا ينكسر،
ونورًا لا يخبو مهما اشتدّ التعب.
يا نجمتي التي أرهقها الليل،
ويا وردتي التي يُحزنها الذبول،
إن كان بإمكاني،
لأخذتُ عنكِ كل ألم،
وسهرتُ مكانكِ ألف ليلةٍ وليلة،
حتى تشرق شمس عافيتكِ من جديد.
عيدي اليوم هو قربكِ،
هو صوتكِ ولو كان خافتًا،
هو يدكِ التي أودّ لو أُمسك بها إلى الأبد.
كل عامٍ وأنتِ نبضي،
كل عامٍ وأنتِ أجمل من العيد نفسه.
بقلمي الشاعرة الصحفي محمد الوداني
